عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة. رواه مسلم

عناويـــــــن متــــفرقـــة

  المجلة التربوية الشاملة : التوصل بإعلانات مباريات البكالوريا 2014 فورا بعد الاعلان عنها على هاتفك النقال و على بريدك الالكتروني °°  السيد الوزير يستقبل جمعيات قطاع التعليم الخصوصي بالمغرب °°  الكفايات في الخطاب التربوي /التعاقد، المرونة، الانفتاح، التجريب، الإبداع °°  بيداغوجيا الإدماج في سياق تطوير مناهج التعليم °°  دور المدرسة والأسرة في التربية °°  بيداغوجيا الإدماج و دور المعلم   °°  الأسلوب الإلقائي والأسلوب الاستجوابي   °°  أهم أدوار المدرس وتقنيات التنشيط في بيداغوجيا الكفايات °°  أقوال لمشاهير المربين عن التربية الحديثة °°  الفشل الدراسي °°  الهدف التعلمي L'Objectif d’apprentissage °°  مدرسة النجاح أم مدرسة الترقيع °° °° ظاهرة العقاب البدني °°         الكفايات في الخطاب التربوي /التعاقد، المرونة، الانفتاح، التجريب، الإبداع - °°  بيداغوجيا الإدماج في سياق تطوير مناهج التعليم °°  دور المدرسة والأسرة في التربية °°  بيداغوجيا الإدماج و دور المعلم   °°  الأسلوب الإلقائي والأسلوب الاستجوابي   °°  أهم أدوار المدرس وتقنيات التنشيط في بيداغوجيا الكفايات °°  أقوال لمشاهير المربين عن التربية الحديثة °°  الفشل الدراسي °°  الهدف التعلمي Objectif d’apprentissage °°  مدرسة النجاح أم مدرسة الترقيع °° المذكرة 204... صعوبات بالجملة والقادم أسوأ °° مُول الماط" أو مادة الرياضيات (خطوط حمراء) °° دور الأسرة في تفوق الأبناء في الدراسة °°      

الخميس، 10 نوفمبر 2011

مديرون: مذكرة التأطير عودة إلى زمن الامتحانات


أحمد السعيد قال إن المذكرة 179 نزلت عموديا ومتأخرة ولا يمكن أجرأتها خلال هذا الموسم
أجمعت فئات أطر الإدارة التربوية بالابتدائي والإعدادي والثانوي على أن مذكرة تأطير وتتبع المراقبة المستمرة بالأسلاك التعليمية الثلاثة تم إنزالها بشكل  متأخر عن موعدها، وبطريقة عمودية دون استشارة المديرات والمديرين، ويصعب أجرأتها خلال الموسم الجاري لأنها نزلت مباشرة على الأساتذة دون المرور بمرحلة التأطير، مما خلق ارتباكا واضحا لدى الأساتذة المطلوب منهم مباشرة عملياتها، بعد أن كانت السنة الدراسية انطلقت منذ شتنبر وأنهم أنجزوا البعض من الفروض ومقدمين على تقويم الأسدس الأول بدون مرحلة التأطير التي تسبق أجرأة المذكرة. ويتساءل المديرات والمديرون ما إذا كانت هذه المذكرة هو إجراء عملي للعودة إلى زمن الامتحانات، والابتعاد عن المقاربة التي تعتمد المراقبة المستمرة باعتبارها عملية تقويم طبيعية تجري أطوارها في ظروف عادية داخل الفصل.
فعلى مستوى التأطير، يقول أحمد السعيد، مدير التعليم الثانوي التأهيلي، لـ»الصباح»التربوي، يستحيل تنفيذ هذا الشق الأساسي من المذكرة الإطار 175 التي تندرج في إطار أجرأة البرنامج الاستعجالي في الشق المرتبط بالمشروع المتعلق بتطوير نظام التقويم والامتحانات، تؤكد على أن يعقد المجلس الجهوي للتنسيق والمصالح التربوية بالأكاديمية والنيابات، من جهة اجتماعا لوضع خطة عمل محكمة تغطي عمليات المراقبة المستمرة في كل مراحلها، بدءا بالتأطير، ومرورا بتتبع التنفيذ، وانتهاء بالتقويم واستثمار النتائج، ومن جهة ثانية، أن يعمل مجلس التنسيق الإقليمي والمصلحة التربوية بالنيابة على تنفيذ خطة العمل الجهوية وتأطير هيأة الإدارة التربوية من مديرين وحراس عامين في مجالس تدبير المراقبة المستمرة بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وكذا عقد لقاءات تربوية بين المفتشين والأساتذة لاطلاعهم على ملامح الخطة الإقليمية المنبثقة من الخطة الجهوية لوضع تصورات لتتبع تنفيذها واستثمار نتائجها، إضافة إلى تنظيم لقاءات على مستوى المؤسسات التعليمية مع المديرين وهيأة التدريس وأطر التوجيه لدراسة الصيغ الممكنة لتنفيذ الخطة الإقليمية، وإدراج موضوع المراقبة المستمرة في جدول أعمال المجالس التربوية والمجالس التعليمية ومجالس الأقسام.
وأضاف أحمد السعيد، مسؤول بهيأة المديرين، أن هذه المذكرة التي حاولت أن تحيط بعملية المراقبة المستمرة في شموليتها، وتضع لها استراتيجية محكمة لها مكانتها وقيمتها في مجال تقويم كفايات التلاميذ، وبالتالي استعادت خلاصات المذكرات السابقة المنظمة للمراقبة المستمرة، وأعادت صياغتها بشكل مبني يحدد الاهداف ويسطر الخطوات ويحدد المسؤوليات، بغية تثمين منتوج ومستوى التلاميذ، تصطدم بعدة بإكراهات يلزم أخذها بعين الاعتبار لضمان الوثوقية والمصداقية  وتكافؤ الفرص.
ويتمثل هذا في أهمية ضمان التزام جميع الأطراف بالمؤسسات العمومية والخصوصية وجميع الأساتذة والأستاذات بمختلف التخصصات الانخراط الإيجابي في هذه العمليات. فواقع الحال، يقول الأسعد، يسجل اختلافا من ناحية، في معايير تقويم وتدخل الجانب الذاتي بدون الاستناد إلى الأطر المرجعية المعتمدة في كل مادة ليكون (التقويم) في مستوى ما يطرح في الامتحانات الإشهادية، ومن ناحية أخرى على مستوى المؤسسات العمومية ذاتها وبينها وبين الخصوصية والأساتذة والخريطة المدرسية التي تلعب دورا حاسما في عدم الاحتكام إلى قياسات موضوعية تتحكم في مسار التلاميذ، وتخلق فصولا متفاوتة من حيث المستوى والكفايات المكتسبة، مما يحول دون قيام الأستاذ بدعم وخطة محكمة واضحة المعالم، تتناسب من جهة مع حجم المقررات وما يستلزمه من مهارات مفروض أن يكتسبها التلميذ، ومن حيث مناسبة الفروض للتفاوتات الحاصلة داخل الفصول، بل بين فصول المستوى الواحد.
أما من حيث البعد التربوي للمراقبة المستمرة المتمثل في القيام بخطة الدعم، فتصادفها إكراهات كبرى تتفاوت بحسب خصوصيات المؤسسات التعليمية، كعدم توفر الحراس وقلة الموارد البشرية في كثير من الأحيان، وضغط الغلاف الزمني وصعوبة تصنيف التلاميذ إلى فئات، الشيء الذي يعيق عملية الدعم الذي يعتبر الهدف المتوخى في هذا التقويم المرحلي، هذا إضافة إلى علاقة المراقبة المستمرة مع مكون الامتحان الإشهادي بالثالثة إعدادي والثانية باكالوريا، إذ نسجل، يؤكد أحمد السعيد، أن المذكرة الحالية تنص على أن توفر للفرض المحروس الشروط نفسها والوسائل المرتبطة بالامتحان الإشهادي، بغية إعداده، حسب المذكرة، نفسيا للظروف المماثلة في الامتحان، في حين أن الفرض يعتبر درسا، ويجب أن يتم بشروط الدرس نفسها، ويصعب، بل يستحيل أن يخصص للفروض داخل المؤسسات، شروط مميزة، لأنها ستؤثر سلبا على إيقاعات الزمن المدرسي، كما يكرس أن الفرض هدفا في حد ذاته، وأن الفرض (المراقبة المستمرة) يتحول بفعل ما تحث عليه المذكرة إلى امتحان، وهذا ما يجعلنا تقرأ المذكرة بأنها تقنين مفرط، قد يعصف بالعلاقة التفاعلية الطبيعية بين التلاميذ والأساتذة من ناحية، وبين هؤلاء ومكونات المقرر وخصوصيات الفصل من ناحية أخرى، وهذا ما قد يعصف بذلك المحرك الوجداني الأساس في العملية التربوية برمتها، وفي المراقبة المستمرة، الشيء الذي سيحول المراقبة المستمرة إلى امتحانات.
من جهة أخرى، قال عبد العزيز عصام، مسؤول بجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، إن هيأة الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي سجلت مجموعة من الملاحظات الاولية على المذكرة 179 المتعلقة بتأطير وتتبع إجراء فروض المراقبة المستمرة بسلك التعليم الابتدائي، التي توصلوا بها في وقت متأخر من الموسم الدراسي، ومطلوب تنفيذها بداية الموسم دون إشراكهم فيها من أولها إلى آخرها، إذ لم ينعقد أي اجتماع في شأنها.
وأضاف أن هناك هفوات تنظيمية تخللت المذكرة الإطار، لأن المراقبة المستمرة، يصادف زمنها مع أسبوعي الإدماج، ومن تم هل سيتم إدراجها في استعمال الزمن الخاص بهذين الأسبوعين؟ كما أنها تضمنت الفروض الشفوية للمسرح المدرسي والتربية الموسيقية في المستوى الثاني، إضافة إلى الإكراهات المرتبطة بنهاية الدورة الأولى التي تستوجب إنجاز الامتحان المحلي الذي يخضع لعدة عمليات، إلى جانب عمليات الإحصاء التي لم تتم بعد، ناهيك عن حركية المتعلمين خلال شهر دجنبر.
وأعرب عن استغرابه كيف سيتمكن مديرات ومديرو التعليم الابتدائي الذين طلب منهم وفق تعليمات المذكرة، إنجاز 13 عملية جديدة، إضافة إلى 56 عملية أخرى، في غياب طاقم إداري، إذ يشتغل المدير وحيدا داخل إدارة متعددة المهام والعمليات، خاصة وان هناك مدارس بها مئات التلاميذ والتلميذات.
وتساءل كيف أن هذه المذكرة التي خضعت إلى التجريب في بعض النيابات ولاقت إكراهات ومشاكل، تم إنزالها فوريا بتاريخ 13 دجنبر، أي بعد مرور أزيد من ثلاثة أشهر عن انطلاق الموسم الدرسي، ستحقق نجاحا في التنفيذ بمختلف المؤسسات التعليمية بالوسطين القروي والحضري، خاصة أن الوزارة لم تحترم المذكرة نفسها التي تدعو فيها الأكاديمية إلى أجرأتها في بداية الموسم، ونحن عمليا وصلنا إلى زمن المرحلة الثانية من تنفيذها، في الوقت الذي لم تتم أصلا إجراءات عمليات المرحلة الأولى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق


تذكيـــــــــــر:

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)

بين السطــــــــــــور

  • إن التعليم المتطور هو رؤية المغرب المستقبلية لتنشئة أجيال المستقبل. إن الموقع يتضمن كل وثائق الادماج التي هي مأخوذة من عدة مصادر و مواقع موثوق بها. كما ينفتح الموقع على كل جديد من أجل مدرسة النجاح التي رسمتها خريطة الوزارة الوصية.انتظروا دائما الجديد. زيارتك تسعدنا و مشاركتك تدعمنا.وشعارنا هو رفع التحدي.

  • نظريات التعلم (تابع القراءة)

    1- نظرية التعلم السلوكية : Le béhaviorisme تأثرت المدرسة السلوكية ، وخصوصا مع واطسون ، بأفكارتورندياكThorrndikle الذي يرى بأن التعلم هو عملية إنشاء روابط أو علاقات في الجهاز العصبي بين الأعصاب الداخلية التي يثيرها المنبه المثير، والأعصاب الحركية التي تنبه العضلات فتعطي بذلك استجابات الحركة . واعتقد بأن قوانين آلية التعلم يمكن أن ترد إلى قانونين أساسين : قانون المران (أو التدريب)، أي أن الروابط تقوى بالاستعمال وتضعف بالإغفال المتواصل ؛ ثم قانون الأثر ، الذي يعني بأن هذه الروابط تقوى وتكتسب ميزة على غيرها وتؤدي إلى صدور رضى عن الموقف إذا كانت نتائجه إيجابية .كما أنه من بين ملهمي المدرسة السلوكية بافلوف ، الذي لاحظ أنه كلما اقترن المثير الشرطي بالدافع السيكولوجي إلا وتكونت الاستجابة الشرطية الانفعالية، ورأى بأن المثيرات الشرطية المنفرة تشكل عوائق حاسمة للتعلم وانبناء الاستجابات النمطية. وأهم المفاهيم التي يمكننا أن نجدها في النظرية الإجرائية في التعلم، وخصوصا مع سكينر هي : مفهوم السلوك : وهو حسب سكينر، مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي طبيعيا كان أو اجتماعيا ؛ مفهوم المثير والاستجابة : بحيث إن هناك علاقة شبه ميكانيكية بين المثيرات والاستجابات التي تصدر عن الكائن الإنساني ؛ مفهوم الإجراء :السلوك الإجرائي أو الفاعل يسمى كذلك بالنظر إلى آثاره الملموسة في المحيط البيئي ؛ مفهوم الإشتراط الإجرائي : الإشراط الإجرائي ينبني على أساس إفراز الاستجابة لمثير آخر ؛ مفهوم التعزيز والعقاب :أي استعمال التعزيز الإيجابي لبناء السلوكات المرغوب فيها .واستعمال العقاب لدرك السلوكات غير المرغوب فيها ؛

  • دور الأسرة في تفوق الأبناء في الدراسة (تابع القراءة)

    يعتبر تفوق الأبناء والبنات في دراستهم من أكبر النعم التي ينعم بها الله عزوحل عليهم,لانه سيكون السبب الأساسي في نجاحهم وتحقيق طموحاتهم في المستقبل سواء في عملهم ووظيفتهم أو في علاقاتهم الإجتماعية أو السياسية,كما أنه أيضاً سيكون سبباً أساسياً في تحسين مستواهم المعيشي وفي راحتهم وسعادتهم وسرورهم في الدنيا وفي الأخرة إن شاء الله تعالى. ولكن هل ينعم الله عزوجل بهذه النعمة على من شاء من عباده ويحرم منها من شاء من عباده دون أن يكون لإرادة العبد أولإسرته أي دخل في ذلك؟أم أنها مثل الكثير من النعم لا تأتي إلا بسعي وجد واجتهاد ومثابرة من الطالب أو الطالبة وبعمل دؤوب ودور فعال من الأسرة؟وهل بإمكان الأسرة أن تجعل أبنائها وبناتها يتفوقون في دراستهم حتى ولو كانوا يتمتعون بذكاء عادي أم أنه لا يمكن للطالب أوالطالبة التفوق في الدراسة إلا إذا كان يتمتع بذكاءكبير؟وماذا يجب على الأسرة القيام به تجاه أبنائها وبناتها لكي يتفوقوا في دراستهم؟ في البداية لا يمكننا أن نتجاهل أو نتناسى أن العامل الرئيسي في تفوق الأبناء والبنات هو الذكاء,ولكن مع ذلك لا يمكننا تجاهل العوامل الأخرى التي قد تكون عاملاً أساسياً في تفوق الكثير من الأبناء والبنات الذين يتمتعون بذكاء عادي ومنها أهتمام الطالب والطالبة والجد والمذاكرة والإجتهاد وإهتمام الأسرة وإهتمام المدرسة وتوافر المدرسين الأكفاء وغير ذلك من العوامل,وبما أن العامل الرئيسي في تفوق الأبناء والبنات هو الذكاء فأن ذلك يعني أن أنعدام الذكاء في الطالب والطالبة يجعل تفوقه أمراً مستحيلاً,مهما توافرت بقية العوامل,فالطالب أو الطالبة الذي يعاني من تخلف عقلي وكذاالطالب أو الطالبة الذي يكون نسبة الذكاء لديه ضئيلة جداً والذي ينعت بـ(الغبي أو الغبية)يكون تفوقهم في الدراسة أمراً مستحيلاً مهما حاولت الأسرة والمدرسة أن يقوما بواجباتهما من أجل أن يتفوقوا فأنه لايمكنهم التفوق,ومن هذا المنطلق نجد أن تفوق الأبناء والبنات في الدراسة له ثلاث صور تختلف بإختلاف نسبة الذكاء الذي يتمتع به الطالب أوالطالبة,فكلما أزدادت نسبة الذكاء لدى الطالب أو الطالبة قل مجهوده ونسبة مذاكرته وقل دور الأسرة في تفوقهم وكلما قلة نسبة الذكاء لدى الطالب والطالبة ازداد دورالأسرة ومسئوليتها ولزم على الطالب أوالطالبة من أجل أن يتفوق في دراسته مضاعفة الجد والإجتهاد والمذاكرة ولأوقات طويلة وهذه الصور هي: الصورة الأولى:تفوق فطري. فقد يتفوق بعض الأبناء والبنات بسبب ما يتمتعون به من ذكاء فطري حاد,فهم سريعين الحفظ والفهم نبهاء ذات عقلية ناضجة,فبمجرد أن يشرح المدرس في الفصل يفهمون الدرس بسرعة ولا ينسونه طيلة حياتهم,وهؤلاء في الحقيقة هم نسبة قليلة جداً في المجتمع,وإذا كان للأسرة أي دور في تفوقهم فأنه لن يكون سوى دوربسيط ليس دوراً أساسياً,وذلك من خلال قيام الأسرة ببعض الأمور التي سوف نبينها لاحقاً,لأن مثل هؤلاء يعتبرون نوابغ ومميزين ولهذا فأنهم لا يحتاجون لكي يتفوقوا سوى إلى القليل من الإجتهاد والمذاكرة,وبامكانهم التفوق على مجرد شرح المدرس في الفصل وقليل من المراجعة وكتابة الواجبات والمواظبة وإلى جزء بسيط من إهتمام الأسرة للمحافظة على تفوقهم وحمايتهم من الضياع والإنحلال فقط,فكم نجد على الواقع من طلاب وطالبات أخوة يكونوا متفوقين في دراستهم واحداً تلو الأخر,مع أن الأب والأم أميون لا يقرأون ولا يكتبون ولا يقومون بأي دور تجاه تفوق أبنائهم وبناتهم,وقد يكون هناك أخوة تتفاوت نسبة الذكاء لديهم فنجد بعضهم متفوقون في دراستهم والبعض الأخر غير متفوقين,مع أنهم يحضون بنفس الإهتمام والرعاية من أسرتهم وبنفس الإهتمام من مدرستهم.

  • بيداغوجيا الإدماج في سياق تطوير مناهج التعليم (تابع القراءة)

    من الانتقادات الأساسية التي نلاحظها على بيداغوجيا الإدماج ، هي عدم قدرتها على التخلص من بيداغوجيا الأهداف ومن المدرسة السلوكية عموما، ولبيان ذلك نقدم التوضيحات التالية : مدخل الكفايات يندرج أساسا في المدرسة المعرفيةcognitivisme في حين تتأثر بيداغوجيا الأهداف بالمدرسة السلوكيةbehaviorisme والفرق بين المدرستين واضح ومعروف . لكننا نلاحظ أن بيداغوجيا الإدماج عندما تريد اختيار وصياغة الكفايات ومختلف الخطوات التي تروم بناءها في شخصية المتعلم ،فإنها تلجأ للاستعانة ببيداغوجيا الأهداف بالمعنى السلوكي ولبيان ذلك نقدم الحقائق التالية : كما هو الأمر بالنسبة للأهداف ، فإننا نقوم بتحديد ماذا ننتظر من التلميذ في نهاية الحصة أو في نهاية برنامج او في نهاية العملية التعليمية برمتها ،مع انشغال أساسي يلاحقنا باستمرار هو كيف نصوغ أهدافنا بوضوح وكيف نعبر عنها بالوجه الصحيح. و يعمد روجييرس إلى الاستنجاد بجدول التخصيص (table de spécification ) في التقويم والذي يقترحه أصلا بنيامين بلوم Bloom .B وه

  • التربية البدنية في الابتدائي تحتضر في صمت (تابع القراءة)

    إن الحديث عن المنظومة التعليمية بالمغرب ورهانات إصلاحها يستدعي مساءلة واقعها الخاص بجميع الأسلاك، سيما السلك الابتدائي الذي يعتبر قاعدة الهرم التعليمي وبذرته التي تفرض على الفاعلين بذل الجهود لرفع التحديات، في زمن يشهد خطوات حثيثة تتوخى رفع وتيرة الإصلاح عبر فتح أوراش كبرى. ونظرا لطبيعة العينة المستهدفة من المدرسين في سلك التعليم الأساسي (تباين المستويات، من انعدام كلي للتكوين وفق البرامج الحديثة)، وكذا تضاؤل حظوظ مادة التربية البدنية في المدرسة الابتدائية المغربية الناجم عن عدول أغلب المعلمين عن تأمين حصصها وطرح إشكال طبيعة الأهداف المتوخاة منها، ووقعها على مدرسي التعليم الابتدائي الذين تختلف آراؤهم حول الكفايات الضرورية التي تمكنهم من بلورة أدوات عمل تساعدهم على تحقيق الأهداف المتوخاة في غياب تكوين رصين يبدد عنهم جحيم الأسئلة التي تعوق مسيرتهم المهنية، فإن الإصلاحات المنشودة تتعثر في غياب رؤية واضحة لمادة التربية البدنية التي أصبحت مادة ثانوية في غياب تحفيزات حقيقية للمدرسين الذين يستغنون عنها ويحرمون التلاميذ من حصصها. ولتبديد بعض الأسئلة المقلقة التي تهم واقع التربية البدنية بالسلك الابتدائي، حاورت الصباح مفتش التعليم الابتدائي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلا أزيلال عز الدين أجدر الذي أكد أهمية مادة التربية البدنية في السلك الابتدائي داعيا إلى عدم الخلط بينها وبين الرياضة المدرسية.

  • أقوال المشاهير المربين عن التربية الحديثة (تابع القراءة)

    التربية في رأي أفلاطون: يرى أفلاطون (427-343)ق.م أن الغرض من التربية ينبغي أن يتجه إلى إعداد المواطن الصالح ، و المواطن الصالح في رأيه هو ذلك الشخص الذي اتزنت قدراته ، و ألم بفضائل الأخلاق و أصبح معتدلا و شجاعا و عادلا ، و هو يقسم المواطنين في جمهوريته إلى ثلاث فئات بحسب ما لدى كل منهم من استعدادات فهناك طبقة الصناع و طبقة المحاربين و طبقة الفلاسفة ، الأخيرون عليهم عبء توجيه الحكومة و من ثم وجب أن تكون تربيتهم هي أرقى أنواع التربية. التربية في رأي أرسطو:و يرى أرسطو أن المواطن الصالح المستنير هو الرجل الحر ، و لكي يصبح الإنسان حرا لابد من توفر أمرين : أحدهما سياسي و الآخر اقتصادي ، فمن الناحية السياسية يجب على الرجل أن يكون كفئا لحمل السلاح و التصويت و شغل الوظائف العامة ، و من الناحية الاقتصادية يجب على الرجل الحر ألا يقوم بالمهن الأخرى التي هي من خواص الرجل العامي فالتربية التي تناسب طبيعة الرجل الحر هي تلك التربية الحرة و الهدف المميز للتربية الحرة هو غرس العقل مادام الذكاء أو العقل هو المميز الذي يتميز به الإنسان عن الحيوان و نحن إذا منحنا الفرد تربية حرة فإنه لايظفر بأحسن إعداد للمواطن المستنير فقط ، ولكنه سوف يحقق أسمى هدف في الحياة و هو السعادة. التربية عند الرومان كولتليان (35-100م:هدف التربية عند الرومان كان هو أيضا إعداد المواطن المستنير ، وصفات المواطن المستنير هنا أنه ذلك الشخص الذي تمكن من أن يعتنق في شبابه فضائل الثبات و الشجاعة و احترام الآلهة و كبح جماح النفس و الوقار و العدل و الحكمة و كان الرومان يرون في التربية وسيلة لإعداد المواطنين القادرين على الإرادة الناجحة للشؤون المدنية ، و يلخص كولتليان (35-100م)نظرة الرومان إلى التربية فيقول: "إن هدفي من التربية هو إعداد الخطيب المفوه ، و أول ما يميز الرجل هو طيب عنصره ، ولذلك فنحن لانتطلب منه أن يكون موهوبا من ناحية الكلام فحسب و لكنه من الناحية الخلقية ، فالخطيب هو ذلك الشخص و الرجل الذي يمكنه أن يرشد الحكومة بما يقدم من نصائح ، ويمكنه أن يزودها بأساس ثابت من تشريعاته و يبعد عنها الشرور بأحكامه كقاض عادل و لن تتوفر هذه الصفات إلا في الخطيب"

  • كيف تكونُ معلماً محبوباً؟ (تابع القراءة) تفنّنَ علماءُ التربيةِ من القدامى والمحدثين في ابتكارِ وصفةٍ تحملُ المتعلّمين على الانتباه، وتحفّزُهم على الانطلاق، وتفتّحُ عقولهم، فلم يجدوا أنجعَ من وصفة المحبّة... يقولُ عالمُ الرياضياتِ الإنجليزيّ (برتراند راسل): "لن يصلَ أيُّ إنسانٍ إلى مرتبةِ المعلمِ الجيّد إلا إذا كانت لديه مشاعرُ الدفءِ والحبّ تجاهَ تلاميذه، وكانت لديه الرغبةُ الأصيلةُ لينقلَ لهم ما يؤمنُ هو نفسه بأنّه ذو قيمة . إذًا ما العواملُ التي تجعلُ المعلمَ محبوباً عند تلاميذه؟ أولاً : الابتسامة فالابتسامة خيرُ رسالة، وأنجعُ لقاء بين المعلم وطلابه، وهذا من هَدي المصطفى -صلى الله عليه وسلّم- فقد قال -صلى الله عليه وسلّم-: "وتبسّمكَ في وجه أخيك صدقة. فالابتسامةُ تجعل الطالبَ يُقبل على المدرسة والدّرس برغبة وشوق فضلاً عن كونها تبدّد المخاوف من نفسه... ثانياً: التشجيعُ على المواقف الحسنة والإجابات الصحيحة وإذكاءُ روحِ التنافس بين الطلاب وبذلك يوجّهُ اهتمامَهم إلى ما هو نافع، وذلك عن طريق المسابقات، وتكليفهم باستظهار الآيات من القرآن، والقصائد وعواصم الدول وغير ذلك. فالطلابُ طاقاتٌ كامنة تنتظرُ من يستثمرُها، وأذهانٌ هائمة تنتظرُ من يقودُها ويوجّهها. "من أسمى فنون المعلم أن يوقظَ روح الحماسة لدى الطلبة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم بطرق إبداعية. لقد أثبتت التجاربُ الميدانية التربويّة أنّ التشجيعَ في كلّ الأحوال ناجعٌ، ويؤثر تأثيرًا إيجابيًا على الطالب شريطةَ أن يكونَ في وقته، وبقدرِ الحاجة إليه، والأهمّ أن يكون متنوعاً، ومتقطعاً حتى لا يسأم الطالب. "وكذلك ينبغي لكلّ معلم راشد أن يشيدَ بالمواقفِ الحسنة لتلاميذه، وينوّهَ بكلِّ من له موهبةٌ أو قدرة، وينمي فيه الطموح بالحق، والتفوق بالعدل، ولينبه الآخرين على فضلهم، فينافسوهم في الخير إن استطاعوا، أو يعترفوا لهم بالفضل إن عجزوا. وإن كلمة تقدير وتكريم من أستاذ له قدر في شأن أحد تلاميذه، قد تصنع منه- بتوفيق الله تعالى- نابغة من نوابغ العلم.
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
| ذ: خـالـد |