وانطلق حفل نهاية السنة الدراسية الحالية بتلاوة الأمير الصغير المولى الحسن لآيات بينات من القرآن الكريم، وبعدها ألقى مداخلة بين أيدي والديه تطرق فيها إلى سعادته بنجاحه وانتقاله إلى مستوى قسم السنة السادسة ابتدائي، مبرزا بأن "النجاح لا يتحقق بالتمني، وإنما يتطلب العزيمة والاجتهاد".
وبعد أن أثنى الأمير الصغير على والده الملك محمد السادس، دعا له بكل حرف من حروف القرآن الذي حفظ من بعضه بالمدرسة المولوية، بأن "يحفظه ويكلأه بعينه التي لا تنام، وبأن يمتعه بالصحة والعافية، ويطيل عمره، ويعزه يعزه" وفق تعبير الأمير الحسن.
وبعد الكلمة التي ألقاها الأمير أمام الحضور، شارك رفقة أخته الأميرة الصغيرة خديجة في عدد من العروض الفنية، والمشاهد المسرحية ذات النفحة الوطنية، والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك بمختلف اللغات الحية: العربية والانجليزية والاسبانية والفرنسية.
وبعد العروض الفنية لتلاميذ المدرسة المولوية أفاد عزيز الحسين، مدير المدرسة، بأن "ما حققه ولي العهد الأمير مولاي الحسن يعكس النتائج المشرفة التي كان يحرزها دائما فيما مضى له من سنوات دراسية"، معربا عن أمله في أن تكون المرحلة التي انقضت قاعدة مدعمة بالأسس الضرورية لما سيأتي من المراحل الدراسية، حيث سوف لا تطرأ مواد جديدة وحسب وإنما ستتطور فيها منهجية العمل، وتتعمق المفاهيم وتستدعى المبادرة، وتشجع الأفكار الشخصية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق