|
المواضيع
|
بيداغوجيا الأهداف
|
بيداغوجيا الإدماج
|
الخلفية النظرية
|
- ساعدت أعمال Skinner على نمو التعليم المبرمج الذي يختلف عن التربية التقليدية في:
1) تقسيم السلوك إلى وحدات جزئية
2) التنظيم التدرجي لتلك الوحدات
3) المكافأة الفورية لكل استجابة
4) ملاءمة نسق التعليم مع قدرات كلّ تلميذ
|
- ساعدت أعمال Le Boterg- Deketele- Rey-Rogiers ...الخ على تطوير المفاهيم والخصائص المميّزة للمقاربة بالكفايات الّتي نشأت في الوسط المهنيّ المؤسسّي قبل أن تستفاد منها المدرسة في :
1) إدماج مكتسبات المتعلّم وغكسابه كفايات مستديمة
2) المتعلّم هو الفاعل يشارك في عملية تكوينه.
3) يبني معارفه انطلاقا من تفاعله مع أترابه.
4) ملاءمة نسق التعليم مع قدرات كلّ تلميذ (البيداغوجيا الفارقيّة).
|
- يمرّ تحقق المشروع وفق المقاربة بالأهداف بمراحل ثلاث :
* تحليل الحاجات
* برمجة الأنشطة التربوية
* تقييم النتائج.
|
- يعتبر المشروع وفق المقاربة في الوضعيّة فهي المنطلق الأساسي لكلّ أنشطة التعلّم.
* يتبين المتعلّم من خلال ما يمارسه من أنشطة جدوى التعلّمات.
* تقييم دوري للتعلّمات.
وهو تقييم تكويني أكثر منه تقييم إشهادي جزائي
| |
التعلّم
|
* تركز، خاصة، على المعارف
* يهدف إلى تعلمات محددة بدقة
* تعلمات مجزأة (أهداف غير مدمجة)
* متأثرة بالسلوكية
* تتطور عادة من خلال تمارين نظرية
|
* تركز، خاصّة، على المهارات والقدرات.
* تهدف إلى تعلمات عامة، غير مجزأة.
* تعلمات مدمجة (معارف، مهارات، قدرات).
* متأثرة بعلم النفس العرفاني
* تتطور غالبا من خلال أنشطة تطبيقية.
|
المتعلم
|
* يتبين بسهولة النتيجة التي يجب بلوغها (محددة بدقة)
* تركز على تعليمات مضبوطة، تهدف إلى أن يشعر المتعلم بالطمأنينة.
|
* يصعب على المتعلم تبين النتيجة الّتي يصل إليها (عامة).
* تركز على تعليمات عامة تسعى إلى المبادرة (يمكن أن تخلق لدى المتعلم شعورا بعدم الثقة في بداية التعلم).
|
وضعيات
التعليم
والتعلّم
|
- يقدّم المعلّم وضعيّات تعليميّة متتالية يستثمرها متوخّيا طريقة الاستجواب ثمّ يكمل ما يراه مناسبا من شروح وتوضيحات معتمدا طريقة العرض، فلا يسهم من ثمّ المتعلّم إلا بتكرار ما يلقى عليه وبالإجابة عن الأسئلة المطروحة. ذلك أنّ وضعيّة التعلّم إنّما هي وضعيّة مصطنعة مجزّأة لا تحمل معنى بالنسبة إلى المتعلّم فهي بعيدة عن مشاغله واهتماماته.
|
- ينطلق المعلّم في المقاربة بالكفايات من وضعيّات اندماجية حقيقيّة ذات دلالة وثيقة الصّلة بحياة التلميذ، فلا تقدّم المعلومات والمعارف والمفاهيم منفصلة بل تقدّم مترابطة ومتكاملة، ضمن وضعيّات طبيعيّة من نوع ما يعيشه التلميذ في حياته اليوميّة داخل المدرسة أو خارجها.
- التأكيد على العمل الجماعي أثناء استثمار الوضعية الاندماجية.
- يمكن أن تكون وضعيّة التعلّم استكشافيّة تقدّم في مرحلة الاستكشاف تتطلب البحث وإقامة المقارنة لتنتهي إلى اكتشاف الحلول وبناء معارف جديدة.
|
التعليم
|
* أهميّة التعليم التلقيني
* مقاربة تحليلية
* التخطيط للأنشطة بالنظر إلى الأهداف أولا وما تم بالنظر إلى محتوى المادة
|
* أهمية التعليم التفاعلي (الذي يركز على أنشطة التعلم وعلى التقييم التكويني).
* مقاربة إجمالية
* التخطيط للأنشطة بالنظر إلى الكفايات ومن ثم إلى محتوى المادة.
|
التقييم
|
* تقييم سهل
* مقياس موضوعي
* التقييم بواسطة سؤال وفي بعض الأحيان بواسطة المشروع.
* تقييم معياري : مقارنة بين التلاميذ
* في العادة كمي
* تبحث عن مشروعية المحتوى (تغطي مجموع محتويات المادة).
* يصعب تحديد موثوقيتها.
* تخبر عن النتائج بالنظر إلى الأهداف
|
* تقييم مشروط بمعايير.
* مقياس ذاتي (يحمل حكما معينا)
* البحث عن الإدماج بين التعليم والتعلم والتقييم
* التقييم بواسطة أو نشاط اندماجي
* تقييم دوري ومنتظم : المقارنة النتائج بمحكات النجاح.
* في العادة نوعي
* تنتقي محتويات بالنظر إلى القدرات المدمجة.
* يسهل تحديد موثوقيتها
* تخبر عن درجة تملك المتعلم للكفايات وعن استراتيجيات التعلم.
|
سلوك المعلّم الذي يعمل وفق المقاربة بالأهداف
|
سلوك المعلّم الذي يعمل وفق المقاربة بالكفايات
|
* يتفاعل مع السلوكات القابلة للقيس و الملاحظة
|
* يتفاعل مع الحاجيات النفسيّة و الذهنيّة معا ؛
* يتعامل مع مسارات التعلّم و لا يكتفي بنتائجها القابلة للقيس.
|
* ينظّم نشاطه وفق أهداف مميّزة بحسب تقسيم زمني دقيق.
|
* ينظّم نشاطه وفق قدرات المتعلمين و يعتبر العنصر الزمني موردا يخضع لنسق المتعلّمين في التعلّم.
|
* يقتطع المعارف في شكل وحدات صغيرة يسهل تقييم مدى اكتسابها.
|
* يعمل على إدماج المعارف و يعتبرها موارد تستغل حسب الحاجة.
|
* يستقلّ التقييم لضبط نتائج التعلّم وفق مؤشرات إحصائيّة.
|
* يستغلّ التقييم في تجويد التعلّمات.
|
* يمكّن المتعلّمين من الإسهام الفعلي في اقتراح وضعيات التعلّم ؛
* يعتمد أنشطة و طرائق بيداغوجية متنوّعة ؛
* يعتبر دوره الأساسي في القسم التنشيط و المساعدة و التوجيه و التدخّل فقط عند الضّرورة ؛
* يشجّع الصراعات المعرفيّة و يعدّ لها.
|
التعلّم وفق المقاربة بالأهداف
|
التعلّم وفق المقاربة بالكفايات
|
* يركّز على نواتج التعلم (مرجعيّة سلوكيّة) ؛
* يحدّد أهدافا وسيطة (إجرائيّة) توصل إلى الهدف المميّز ؛
* يخلط بين ما هو رئيسيّ و ما هو ثانوي ؛
* يركّز على المحتويات المعرفيّة ؛
*يميل إلى الموسوعيّة ؛
* سنشغل بما هو جزئيّ ؛
* ينزع إلى التراكم ؛
* يقتطع المعارف في شكل وحدات صغيرة و يعتمد مقاربة خطيّة ؛
* يفاضل بين مجالات المعرفة (الضوارب).
|
* يهتمّ بطبيعة المعرفة و دور المتعلّم في بنائها (مرجعيّة بنائيّة) ؛
* ينزل المعارف منزلة الموارد التي تؤدّي إلى تحقيق كفايات ؛
* يؤكّد على توظيف المعرف عند الحاجة توظيفا ناجعا و عدم الاكتفاء بتملّكها ؛
* يربط بين المعارف و سياق توظيفها (في المدرسة أو في الحياة العامّة) ؛
* يجعل الكفايات المكتسبة دائمة و قابلة للتعميم إذ يمكن نقلها إلى سياق الحياة العامّة و الحياة المهنيّة و توظيفها لحلّ مشكلات طارئة و استنباط حلول بديلة.
|
التّقييم وفق المقاربة بالأهداف
|
التّقييم وفق المقاربة بالكفايات
|
* التقييم جزائيّ يستغل أساسا للإشهاد.
|
* التقييم جزء من عمليّة التعلّم يستغل لتشخيص الصعوبات و للعلاج و التعديل بالإضافة إلى الإشهاد.
|
* يهتمّ بالنتائج القابلة للملاحظة و القيس.
|
* يعتمد على مؤشّرات تسمح بتقدير مدى تملّك الكفاية المستوجبة.
|
* يهتم بوصف المنتوج النهائي الذي ينجزه المتعلّم و القابل للملاحظة.
|
* يهتم بمسار اكتساب المعرفة.
|
* يستغل أدوات تركّز على الحفظ و الاسترجاع.
|
* يندمج في العمل اليومي للمتعلّم.
|
* يركّز على قيس مدى تملّك المعارف و المهارات.
|
* يعتبر فرصة سانحة للتعلّم (كما يعتبر التعلّم فرصة سانحة للتقييم).
|
* يعتمد أساسا على تحديد الاقتدار المجموعي للفصل)
|
* يتابع الاقتدارات الفرديّة لكلّ متعلّم من خلال التشخيص و العلاج.
|
* يطرح السّؤال : كم عدد الناجحين ؟
|
* يطرح الأسئلة : من هم غير الناجحين ؟ لماذا لم ينجحوا ؟ كيف نساعد كلا منهم على النّجاح ؟
|
* ينظر إلى اقتدارات المتعلّم الحاصلة في علاقتها باقتدارات المتعلّمين الآخرين.
|
* ينظر إلى اقتدارات المتعلّم الحاصلة على علاقتها باقتداراته الممكنة.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق