*كراسات الوضعيات :غياب الألوان يجعلها جافة بل الأدهى من ذلك هناك بعض الوضعيات تستلزم التعبير عن اللون من خلال الأسناد...ثم التأكيد على أنها يجب أن تكون أي الكراسات صالحة لسنوات من خلال حث التلاميذ على الحفاظ عليها فكيف السبيل إلى ذلك وهو يستعملها في كل مواد اللغتين العربية والفرنسية و الرياضيات.
*الوضعيات:أغلبها لا يستند على الموارد السابقة التي تم تدريسها في أسابيع إرساء الموارد ..البعض سيعتمد لحل هذا المشكل
بالاعتماد على موارد السنة السابقة لكن التلميذ لايتذكر دروسا تم تقديمها في حصة سابقة فكيف تريده أن يتذكر دروسا قُدمت بسنوات ...ثم كذلك يمكن ملاحظة وضعيات أصفها بالمستحيلة خصوصا في المستويات الأولى فكيف لتلميذ السنة الثانية أن يعبر باللغة الفرنسية على القامة وأوصاف الشعر ويحل مسائل تتضمن أرقاماً كبيرة بالنسبة إليه..دون الحديث عن أخطاء في الوضعية نفسها (الرياضيات المستوى 5)وبالتالي تأثيرها على شبكة التحقق..
*مراحل الوضعية: الغلاف الزمني لا يتناسب بتاتا مع المراحل فكيف لتلميذ أن يحل وضعيات تتضمن مثلا عمليات القسمة والضرب والجمع بأعداد كبيرة وتعليمات ثلاث في نصف ساعة؟؟؟؟ثم تأتي مرحلة التحقق التي يلزمك نصف ساعة فقط لشرح المعايير وكيفية ملء الشبكة...أما مرحلة المعالجة فتلك حكاية أخرى وأنا هنا أطرح سؤالا واحدا على منظر الإدماج :كيف تعالج نصف قسم قدّم لك ورقة لوضعية بالفرنسية أو بالعربية تشكو لخالقها جفافها وقحطها؟كل هذا في نصف ساعة ..
*اللوجستيك:هذه البيداغوجية تستلزم إمكانيات كبيرة من الأوراق وطابعات وآلالات للنسخ لتصوير تلك الشبكات وتوزيعها .*المدرس:الحلقة الأضعف في السلسلة ..عليه شرح الوضعية ثم تتبع الإنجاز ثم شرح شبكة التحقق ثم التحقق ثم ملء شبكات التفريغ ثم إعداد تمارين للمعالجة ثم تقديمها وإنجازها ...فقط لوضعية واحدة ثم إعادة نفس العمل لباقي المواد وللفوج الآخر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق