عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة. رواه مسلم

عناويـــــــن متــــفرقـــة

  المجلة التربوية الشاملة : التوصل بإعلانات مباريات البكالوريا 2014 فورا بعد الاعلان عنها على هاتفك النقال و على بريدك الالكتروني °°  السيد الوزير يستقبل جمعيات قطاع التعليم الخصوصي بالمغرب °°  الكفايات في الخطاب التربوي /التعاقد، المرونة، الانفتاح، التجريب، الإبداع °°  بيداغوجيا الإدماج في سياق تطوير مناهج التعليم °°  دور المدرسة والأسرة في التربية °°  بيداغوجيا الإدماج و دور المعلم   °°  الأسلوب الإلقائي والأسلوب الاستجوابي   °°  أهم أدوار المدرس وتقنيات التنشيط في بيداغوجيا الكفايات °°  أقوال لمشاهير المربين عن التربية الحديثة °°  الفشل الدراسي °°  الهدف التعلمي L'Objectif d’apprentissage °°  مدرسة النجاح أم مدرسة الترقيع °° °° ظاهرة العقاب البدني °°         الكفايات في الخطاب التربوي /التعاقد، المرونة، الانفتاح، التجريب، الإبداع - °°  بيداغوجيا الإدماج في سياق تطوير مناهج التعليم °°  دور المدرسة والأسرة في التربية °°  بيداغوجيا الإدماج و دور المعلم   °°  الأسلوب الإلقائي والأسلوب الاستجوابي   °°  أهم أدوار المدرس وتقنيات التنشيط في بيداغوجيا الكفايات °°  أقوال لمشاهير المربين عن التربية الحديثة °°  الفشل الدراسي °°  الهدف التعلمي Objectif d’apprentissage °°  مدرسة النجاح أم مدرسة الترقيع °° المذكرة 204... صعوبات بالجملة والقادم أسوأ °° مُول الماط" أو مادة الرياضيات (خطوط حمراء) °° دور الأسرة في تفوق الأبناء في الدراسة °°      

الأحد، 8 مايو 2011

بعض المناهج لتحسين التواصل بين الأستاذ والمتعلم

سؤال1/عملية التعليم لا تقتصر فقط على تقديم المعارف والمعلومات للطلاب فمن الضروري أن يكون المعلم على علم بنفسيات طلابه لكي يسهل التعامل معهم كمشاكل التدخين والسلوك العداوني وغيرها فهل انتهجت هذا المنهج وكيف ؟
جواب/ على المعلم يجب أن يلم بنفسيات تلاميذه وهذه العملية تحتاج على القدرة على التعامل مع هذه الفئة العمرية من التلاميذ لكي يفهم نفسياتهم وذلك من خلال الأتصال بأولياء أمورهم وتكوين علاقة جيدة مع التلاميذ وآبائهم والاستفادة من آراء وملاحظات المرشد الطلابي عن أحوال التلاميذ ومتابعة التلاميذ داخل الصف وخارجه وكلما كان المعلم قريب من تلاميذه ومتفاعل معهم في جميع الأنشطة يسهل إيجاد الحلول المناسبة .
س2/هل اتبعت طرق معينة للتحسين من أدائك كمعلم ، خصوصاً بأنك تتعامل مع طبقة من الطلاب ممن يحتاجون إلى مراعاة خاصة وحيث أن هذه المرحلة بل في كل المراحل يجب أن تكون قدوة للتلاميذ ومثلهم الأعلى حيث أن أحبوك أطاعوك وان وثقوا بك اتبعوك فما تعليقك ؟ ج/ يجب على المعلم أن يحسن من أدائه بشكل مستمر وذلك من خلال الدورات الخاصة بالصفوف الأولية ، وكذلك الإطلاع على كل ما هو جديد في العملية التعليمية وأن ينوع في طريقة التدريس لما يناسب مستوى التلاميذ مع أهمية مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ .
س3/ما هي الصفات الشخصية والمهنية التي يجب أن يتحلى بها المعلم ؟
ج/ يجب على المعلم بشكل عام في جميع المراحل الدراسية وخاصة في المراحل الأولية أن يكون:
1- لدية القدرة على التعامل مع تلاميذ الصفوف الأولية .
2- أن يكون ملم ولديه معرفة بخصائص النمو لتلك المرحلة الدراسية
3- أن يكون قريب من شعور وإحساس التلاميذ
4-أن يكون لديه القدرة على اكتشاف الصعوبات التي تواجه التلاميذ ومساعدتهم
5- أن يكون قدوة لتلاميذه
6- أن يتصف بالأمانة والتحلي بالصبر ومراعاة حقوق التلاميذ .
س4/أصبح التعامل مع الوسائل التعليمية في هذا الوقت من الضرورات لضمان نجاح العملية التعليمة ،حيث أن الوسائل التعليمية موجودة من قدم التاريخ وأصبحت في تطور مضطرد مع تطوير عملية التربية والتعليم وأنت من ضمن المعلمين الذين انتهجوا هذا المنهج وسلكوا هذا المسلك لتسهيل عملية التربية والتعليم فما هي الوسائل التي اتبعتها في هذا المشروع ؟ لاشك أن العملية التربوية و التعليمية في الوقت الحاضر تحتاج إلى وسائل تعليمية مناسبة بحيث تجذب انتباه التلاميذ وذلك مع الاستفادة من التقنيات الحديثة ، فقد ركزت المدرسة على توفير الأجهزة مثل ( الحاسب الآلي ، والفيديو، وجهاز عرض الشفافيات في كل فصل )
س5/هناك أيضا مشاكل أخرى غير التي سبق وان ذكرناها أنفاً تواجه معلمين الصفوف الأولية كمشاكل الأسرة من طلاق أو فقر لبعض الطلاب أو مشكلة ولي الأمر من عدم متابعة أو مشاكل تخص التلميذ نفسه فهل واجهت مثل هذه المشاكل وكيف تعاملت معها ؟ج/ من أهم المشاكل التي تواجه معلم الصفوف الأولية :
1- عدم متابعة بعض أولياء الأمور ما يدونه المعلم في كراسة الواجبات المدرسية
2- عدم استيعاب لائحة تقويم الصفوف الأولية
3- التفكك الأسري ، وانشغال رب الأسرة عن متابعة أبنائه
وكان التعامل مع هذه المشكلات والتغلب على بعضها بعدة طرق منها :
الأتصال المباشر بأولياء الأمور وكذلك عن طريق مجلس الآباء والمعلمين ، ومن خلال الاستفادة من دور المرشد الطلابي من تفعيل دور البيت بالمدرسة ، تزويد أولياء الأمور من بداية العام الدراسي بنشرة عن لائحة المهارات وطريقة تقويمها .
س6/ هل هناك طرق اتبعتها لإدارة صفك من تنظيم ومقترحات وهل قادتك نحو النجاح (الإدارة الصفية) ؟
ج/ إدارة الصف بالنسبة للصفوف الأولية تحتاج إلى خبرة ودراية ومعرفة بخصائص النمو لتلك المرحلة الدراسية وعلى المعلم أن يهتم بنفسيات التلاميذ ومشاكلهم ومستوياتهم وما يميز إدارة الصف في تلك المرحلة هو قدرة المعلم على التعامل بلطف وسعة صدر ويكون ذلك من أول لقاء مع تلاميذه ولكي يحقق المعلم إدارة ناجحة للصف هناك بعض التنظيمات يجب على المعلم أن يهتم بها داخل الصف :
1- أن يكون الصف مناسب لعدد الطلاب.
2- أن يهتم بالوسائل التعليمية داخل الصف .
3- أن ينظم الصف ويجمله باللوحات المفيدة .
4- أن يعود التلاميذ على الاهتمام بالصف ونظافته .
5- أن يعود التلاميذ على الآداب والسلوك الحسن.
6- أن يعمل على تدوير وتغير أماكن التلاميذ داخل الصف بشكل مستمر مع مراعاة طلاب ذوي الحاجات الخاصة وذلك ليزيد من الألفة والتعاون بين التلاميذ.
س7/ما هي الدورات التي سبق وإن التحقت بها؟ج1/ دورة الصفوف الأولية / دورة في التقويم والقياس / دورة عن الجودة الشاملة / دورة أدوات وتقنيات التحسين المستمر / دورة في التعداد السكاني .
س8/سبق والتحقت بدورة عن الصفوف الأولية فهلا أخبرتنا مضمونها؟
ج/ كيفية التقويم وكيفية معالجة الضعف الدراسي والفروق الفردية بين الطلاب والطرق الحديثة في عملية تعليم الصفوف الأولية وكل ما يتعلق بالصفوف الأولية.
س9/عام 1420هـ حضرت دورة في التقويم والقياس فما الهدف منها وما مضمون تلك الدورة
ج/ التقويم والقياس لا يتناول جانبا واحدا من جوانب التلميذ بل يمتد ليشمل جميع جوانب النمو المعرفي والجسمي والاجتماعي وكان الهدف من التقويم هو التمكين من تقديم خبرات تربوية مناسبة للدارس تساعده على مواجهة حاجاته المتطورة .
وكان من مضمون تلك الدورة هو عن مفهوم التقويم والقياس ، تقويم التحصيل لجوانب المنهج ، تقويم التلاميذ للقدرات العقلية والإستعداد الأكاديمي وقياس كفاءة المعلم بالأثر الذي يحدثه في التلاميذ .

برنامج الجودة الشاملة المقامة عام 1422هـ كان له الايجابيات الواضحة في كثير من المدارس والقائمين عليه فهل أضفى ذلك شيء جديد على الأستاذ محمد وما هو ؟ نعم أضاف الكثير في مجال عملي فقد اهتمت الجودة بشكل شامل بالعملية التعليمية لكي تشمل المعلم والتلاميذ من حيث الاهتمام بالتحسين المستمر في العملية التعليمية وتعكس ذلك بشكل واضح على مستوى التلاميذ .
س11/أستاذ محمد :هلا تحدثت لنا عن إنجازاتك التي قمت بها لتفعيل الحركة التعليمية ؟
ج/ من الإنجازات التي كان لها الأثر الكبير/ تفعيل الوسائل التعليمية داخل الصف وخارجة وتنوعها ومشاركة الطلاب في إعداد الوسائل التعليمية .
س12/لقد اطلعت شخصياً على لوحات تعليمية من شفافيات وبطاقات وغيرها من إعدادك فهل حققت تلك الإعدادات الفائدة المبتغاة لدى الطلاب وهل بدت ملموسة ؟ج/ اللوحات التعليمية من شفافيات وبطاقات وغيرها نعم حققت الكثير من الفائدة التعليمية والتربوية على الطالب في سرعة إيصال المعلومات وتشويق الطالب وشد انتباهه إلى الدرس على سبيل المثال البطاقات كان لها أثر كبير وواضح في حفظ الحروف وإتقان قراءتها لكون الطالب يحتفظ بها وتعلق على جيبه حتى يعطى حرف آخر وهكذا .
س13/هل هناك أنشطة لا صفية ساهمت بها على مستوى المدرسة وإن وجد فما هي ؟ج/ أجد أكثر ما يشد الطلاب ويضفي عليهم روح المتعة والفائدة هي الرحلات التي تنظمها المدرسة ويقوم بها معلم الصف ويكون التلميذ أكثر ارتباطا بالمعلم _ كذلك المسابقات المنهجية التي تشمل المسابقات الرياضية والثقافية وخاصة ما يقدمه التلاميذ من إبراز مواهبهم من خلال تلك المشاركات .
س14/ما هي الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك التعليمية وخاصة انك تتعامل مع الطبقة الأولى من مراحل التعليم وتعتبر أصعب المراحل التعليمية ؟ج/ الصعوبات بدأت تقل في السنوات الأخيرة لكون أن الطالب يجد تهيئة من خلال إدخاله من خلال إدخاله في المرحلة التمهيدية ( الروضة ) وكذلك من خلال برنامج الأسبوع التمهيدي .
س15/ما هي النتائج الايجابية من الرحلات والزيارات التي طالما أعددت لها وساهمت في تنفيذها ؟ج/ لقد نوهت في السؤال السابق عن أهمية الرحلات والزيارات وخاصة الرحلات الترفيهية لطلاب الصفوف الأولية كان لها أثر كبير في توثيق العلاقة بين المعلم وتلاميذه واكتشاف المواهب والتعرف على مشاكل التلاميذ ونقل الطالب من الجو المدرسي إلى أجواء أكثر جذب للطلاب

0 التعليقات:

إرسال تعليق


تذكيـــــــــــر:

جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)

بين السطــــــــــــور

  • إن التعليم المتطور هو رؤية المغرب المستقبلية لتنشئة أجيال المستقبل. إن الموقع يتضمن كل وثائق الادماج التي هي مأخوذة من عدة مصادر و مواقع موثوق بها. كما ينفتح الموقع على كل جديد من أجل مدرسة النجاح التي رسمتها خريطة الوزارة الوصية.انتظروا دائما الجديد. زيارتك تسعدنا و مشاركتك تدعمنا.وشعارنا هو رفع التحدي.

  • نظريات التعلم (تابع القراءة)

    1- نظرية التعلم السلوكية : Le béhaviorisme تأثرت المدرسة السلوكية ، وخصوصا مع واطسون ، بأفكارتورندياكThorrndikle الذي يرى بأن التعلم هو عملية إنشاء روابط أو علاقات في الجهاز العصبي بين الأعصاب الداخلية التي يثيرها المنبه المثير، والأعصاب الحركية التي تنبه العضلات فتعطي بذلك استجابات الحركة . واعتقد بأن قوانين آلية التعلم يمكن أن ترد إلى قانونين أساسين : قانون المران (أو التدريب)، أي أن الروابط تقوى بالاستعمال وتضعف بالإغفال المتواصل ؛ ثم قانون الأثر ، الذي يعني بأن هذه الروابط تقوى وتكتسب ميزة على غيرها وتؤدي إلى صدور رضى عن الموقف إذا كانت نتائجه إيجابية .كما أنه من بين ملهمي المدرسة السلوكية بافلوف ، الذي لاحظ أنه كلما اقترن المثير الشرطي بالدافع السيكولوجي إلا وتكونت الاستجابة الشرطية الانفعالية، ورأى بأن المثيرات الشرطية المنفرة تشكل عوائق حاسمة للتعلم وانبناء الاستجابات النمطية. وأهم المفاهيم التي يمكننا أن نجدها في النظرية الإجرائية في التعلم، وخصوصا مع سكينر هي : مفهوم السلوك : وهو حسب سكينر، مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي طبيعيا كان أو اجتماعيا ؛ مفهوم المثير والاستجابة : بحيث إن هناك علاقة شبه ميكانيكية بين المثيرات والاستجابات التي تصدر عن الكائن الإنساني ؛ مفهوم الإجراء :السلوك الإجرائي أو الفاعل يسمى كذلك بالنظر إلى آثاره الملموسة في المحيط البيئي ؛ مفهوم الإشتراط الإجرائي : الإشراط الإجرائي ينبني على أساس إفراز الاستجابة لمثير آخر ؛ مفهوم التعزيز والعقاب :أي استعمال التعزيز الإيجابي لبناء السلوكات المرغوب فيها .واستعمال العقاب لدرك السلوكات غير المرغوب فيها ؛

  • دور الأسرة في تفوق الأبناء في الدراسة (تابع القراءة)

    يعتبر تفوق الأبناء والبنات في دراستهم من أكبر النعم التي ينعم بها الله عزوحل عليهم,لانه سيكون السبب الأساسي في نجاحهم وتحقيق طموحاتهم في المستقبل سواء في عملهم ووظيفتهم أو في علاقاتهم الإجتماعية أو السياسية,كما أنه أيضاً سيكون سبباً أساسياً في تحسين مستواهم المعيشي وفي راحتهم وسعادتهم وسرورهم في الدنيا وفي الأخرة إن شاء الله تعالى. ولكن هل ينعم الله عزوجل بهذه النعمة على من شاء من عباده ويحرم منها من شاء من عباده دون أن يكون لإرادة العبد أولإسرته أي دخل في ذلك؟أم أنها مثل الكثير من النعم لا تأتي إلا بسعي وجد واجتهاد ومثابرة من الطالب أو الطالبة وبعمل دؤوب ودور فعال من الأسرة؟وهل بإمكان الأسرة أن تجعل أبنائها وبناتها يتفوقون في دراستهم حتى ولو كانوا يتمتعون بذكاء عادي أم أنه لا يمكن للطالب أوالطالبة التفوق في الدراسة إلا إذا كان يتمتع بذكاءكبير؟وماذا يجب على الأسرة القيام به تجاه أبنائها وبناتها لكي يتفوقوا في دراستهم؟ في البداية لا يمكننا أن نتجاهل أو نتناسى أن العامل الرئيسي في تفوق الأبناء والبنات هو الذكاء,ولكن مع ذلك لا يمكننا تجاهل العوامل الأخرى التي قد تكون عاملاً أساسياً في تفوق الكثير من الأبناء والبنات الذين يتمتعون بذكاء عادي ومنها أهتمام الطالب والطالبة والجد والمذاكرة والإجتهاد وإهتمام الأسرة وإهتمام المدرسة وتوافر المدرسين الأكفاء وغير ذلك من العوامل,وبما أن العامل الرئيسي في تفوق الأبناء والبنات هو الذكاء فأن ذلك يعني أن أنعدام الذكاء في الطالب والطالبة يجعل تفوقه أمراً مستحيلاً,مهما توافرت بقية العوامل,فالطالب أو الطالبة الذي يعاني من تخلف عقلي وكذاالطالب أو الطالبة الذي يكون نسبة الذكاء لديه ضئيلة جداً والذي ينعت بـ(الغبي أو الغبية)يكون تفوقهم في الدراسة أمراً مستحيلاً مهما حاولت الأسرة والمدرسة أن يقوما بواجباتهما من أجل أن يتفوقوا فأنه لايمكنهم التفوق,ومن هذا المنطلق نجد أن تفوق الأبناء والبنات في الدراسة له ثلاث صور تختلف بإختلاف نسبة الذكاء الذي يتمتع به الطالب أوالطالبة,فكلما أزدادت نسبة الذكاء لدى الطالب أو الطالبة قل مجهوده ونسبة مذاكرته وقل دور الأسرة في تفوقهم وكلما قلة نسبة الذكاء لدى الطالب والطالبة ازداد دورالأسرة ومسئوليتها ولزم على الطالب أوالطالبة من أجل أن يتفوق في دراسته مضاعفة الجد والإجتهاد والمذاكرة ولأوقات طويلة وهذه الصور هي: الصورة الأولى:تفوق فطري. فقد يتفوق بعض الأبناء والبنات بسبب ما يتمتعون به من ذكاء فطري حاد,فهم سريعين الحفظ والفهم نبهاء ذات عقلية ناضجة,فبمجرد أن يشرح المدرس في الفصل يفهمون الدرس بسرعة ولا ينسونه طيلة حياتهم,وهؤلاء في الحقيقة هم نسبة قليلة جداً في المجتمع,وإذا كان للأسرة أي دور في تفوقهم فأنه لن يكون سوى دوربسيط ليس دوراً أساسياً,وذلك من خلال قيام الأسرة ببعض الأمور التي سوف نبينها لاحقاً,لأن مثل هؤلاء يعتبرون نوابغ ومميزين ولهذا فأنهم لا يحتاجون لكي يتفوقوا سوى إلى القليل من الإجتهاد والمذاكرة,وبامكانهم التفوق على مجرد شرح المدرس في الفصل وقليل من المراجعة وكتابة الواجبات والمواظبة وإلى جزء بسيط من إهتمام الأسرة للمحافظة على تفوقهم وحمايتهم من الضياع والإنحلال فقط,فكم نجد على الواقع من طلاب وطالبات أخوة يكونوا متفوقين في دراستهم واحداً تلو الأخر,مع أن الأب والأم أميون لا يقرأون ولا يكتبون ولا يقومون بأي دور تجاه تفوق أبنائهم وبناتهم,وقد يكون هناك أخوة تتفاوت نسبة الذكاء لديهم فنجد بعضهم متفوقون في دراستهم والبعض الأخر غير متفوقين,مع أنهم يحضون بنفس الإهتمام والرعاية من أسرتهم وبنفس الإهتمام من مدرستهم.

  • بيداغوجيا الإدماج في سياق تطوير مناهج التعليم (تابع القراءة)

    من الانتقادات الأساسية التي نلاحظها على بيداغوجيا الإدماج ، هي عدم قدرتها على التخلص من بيداغوجيا الأهداف ومن المدرسة السلوكية عموما، ولبيان ذلك نقدم التوضيحات التالية : مدخل الكفايات يندرج أساسا في المدرسة المعرفيةcognitivisme في حين تتأثر بيداغوجيا الأهداف بالمدرسة السلوكيةbehaviorisme والفرق بين المدرستين واضح ومعروف . لكننا نلاحظ أن بيداغوجيا الإدماج عندما تريد اختيار وصياغة الكفايات ومختلف الخطوات التي تروم بناءها في شخصية المتعلم ،فإنها تلجأ للاستعانة ببيداغوجيا الأهداف بالمعنى السلوكي ولبيان ذلك نقدم الحقائق التالية : كما هو الأمر بالنسبة للأهداف ، فإننا نقوم بتحديد ماذا ننتظر من التلميذ في نهاية الحصة أو في نهاية برنامج او في نهاية العملية التعليمية برمتها ،مع انشغال أساسي يلاحقنا باستمرار هو كيف نصوغ أهدافنا بوضوح وكيف نعبر عنها بالوجه الصحيح. و يعمد روجييرس إلى الاستنجاد بجدول التخصيص (table de spécification ) في التقويم والذي يقترحه أصلا بنيامين بلوم Bloom .B وه

  • التربية البدنية في الابتدائي تحتضر في صمت (تابع القراءة)

    إن الحديث عن المنظومة التعليمية بالمغرب ورهانات إصلاحها يستدعي مساءلة واقعها الخاص بجميع الأسلاك، سيما السلك الابتدائي الذي يعتبر قاعدة الهرم التعليمي وبذرته التي تفرض على الفاعلين بذل الجهود لرفع التحديات، في زمن يشهد خطوات حثيثة تتوخى رفع وتيرة الإصلاح عبر فتح أوراش كبرى. ونظرا لطبيعة العينة المستهدفة من المدرسين في سلك التعليم الأساسي (تباين المستويات، من انعدام كلي للتكوين وفق البرامج الحديثة)، وكذا تضاؤل حظوظ مادة التربية البدنية في المدرسة الابتدائية المغربية الناجم عن عدول أغلب المعلمين عن تأمين حصصها وطرح إشكال طبيعة الأهداف المتوخاة منها، ووقعها على مدرسي التعليم الابتدائي الذين تختلف آراؤهم حول الكفايات الضرورية التي تمكنهم من بلورة أدوات عمل تساعدهم على تحقيق الأهداف المتوخاة في غياب تكوين رصين يبدد عنهم جحيم الأسئلة التي تعوق مسيرتهم المهنية، فإن الإصلاحات المنشودة تتعثر في غياب رؤية واضحة لمادة التربية البدنية التي أصبحت مادة ثانوية في غياب تحفيزات حقيقية للمدرسين الذين يستغنون عنها ويحرمون التلاميذ من حصصها. ولتبديد بعض الأسئلة المقلقة التي تهم واقع التربية البدنية بالسلك الابتدائي، حاورت الصباح مفتش التعليم الابتدائي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلا أزيلال عز الدين أجدر الذي أكد أهمية مادة التربية البدنية في السلك الابتدائي داعيا إلى عدم الخلط بينها وبين الرياضة المدرسية.

  • أقوال المشاهير المربين عن التربية الحديثة (تابع القراءة)

    التربية في رأي أفلاطون: يرى أفلاطون (427-343)ق.م أن الغرض من التربية ينبغي أن يتجه إلى إعداد المواطن الصالح ، و المواطن الصالح في رأيه هو ذلك الشخص الذي اتزنت قدراته ، و ألم بفضائل الأخلاق و أصبح معتدلا و شجاعا و عادلا ، و هو يقسم المواطنين في جمهوريته إلى ثلاث فئات بحسب ما لدى كل منهم من استعدادات فهناك طبقة الصناع و طبقة المحاربين و طبقة الفلاسفة ، الأخيرون عليهم عبء توجيه الحكومة و من ثم وجب أن تكون تربيتهم هي أرقى أنواع التربية. التربية في رأي أرسطو:و يرى أرسطو أن المواطن الصالح المستنير هو الرجل الحر ، و لكي يصبح الإنسان حرا لابد من توفر أمرين : أحدهما سياسي و الآخر اقتصادي ، فمن الناحية السياسية يجب على الرجل أن يكون كفئا لحمل السلاح و التصويت و شغل الوظائف العامة ، و من الناحية الاقتصادية يجب على الرجل الحر ألا يقوم بالمهن الأخرى التي هي من خواص الرجل العامي فالتربية التي تناسب طبيعة الرجل الحر هي تلك التربية الحرة و الهدف المميز للتربية الحرة هو غرس العقل مادام الذكاء أو العقل هو المميز الذي يتميز به الإنسان عن الحيوان و نحن إذا منحنا الفرد تربية حرة فإنه لايظفر بأحسن إعداد للمواطن المستنير فقط ، ولكنه سوف يحقق أسمى هدف في الحياة و هو السعادة. التربية عند الرومان كولتليان (35-100م:هدف التربية عند الرومان كان هو أيضا إعداد المواطن المستنير ، وصفات المواطن المستنير هنا أنه ذلك الشخص الذي تمكن من أن يعتنق في شبابه فضائل الثبات و الشجاعة و احترام الآلهة و كبح جماح النفس و الوقار و العدل و الحكمة و كان الرومان يرون في التربية وسيلة لإعداد المواطنين القادرين على الإرادة الناجحة للشؤون المدنية ، و يلخص كولتليان (35-100م)نظرة الرومان إلى التربية فيقول: "إن هدفي من التربية هو إعداد الخطيب المفوه ، و أول ما يميز الرجل هو طيب عنصره ، ولذلك فنحن لانتطلب منه أن يكون موهوبا من ناحية الكلام فحسب و لكنه من الناحية الخلقية ، فالخطيب هو ذلك الشخص و الرجل الذي يمكنه أن يرشد الحكومة بما يقدم من نصائح ، ويمكنه أن يزودها بأساس ثابت من تشريعاته و يبعد عنها الشرور بأحكامه كقاض عادل و لن تتوفر هذه الصفات إلا في الخطيب"

  • كيف تكونُ معلماً محبوباً؟ (تابع القراءة) تفنّنَ علماءُ التربيةِ من القدامى والمحدثين في ابتكارِ وصفةٍ تحملُ المتعلّمين على الانتباه، وتحفّزُهم على الانطلاق، وتفتّحُ عقولهم، فلم يجدوا أنجعَ من وصفة المحبّة... يقولُ عالمُ الرياضياتِ الإنجليزيّ (برتراند راسل): "لن يصلَ أيُّ إنسانٍ إلى مرتبةِ المعلمِ الجيّد إلا إذا كانت لديه مشاعرُ الدفءِ والحبّ تجاهَ تلاميذه، وكانت لديه الرغبةُ الأصيلةُ لينقلَ لهم ما يؤمنُ هو نفسه بأنّه ذو قيمة . إذًا ما العواملُ التي تجعلُ المعلمَ محبوباً عند تلاميذه؟ أولاً : الابتسامة فالابتسامة خيرُ رسالة، وأنجعُ لقاء بين المعلم وطلابه، وهذا من هَدي المصطفى -صلى الله عليه وسلّم- فقد قال -صلى الله عليه وسلّم-: "وتبسّمكَ في وجه أخيك صدقة. فالابتسامةُ تجعل الطالبَ يُقبل على المدرسة والدّرس برغبة وشوق فضلاً عن كونها تبدّد المخاوف من نفسه... ثانياً: التشجيعُ على المواقف الحسنة والإجابات الصحيحة وإذكاءُ روحِ التنافس بين الطلاب وبذلك يوجّهُ اهتمامَهم إلى ما هو نافع، وذلك عن طريق المسابقات، وتكليفهم باستظهار الآيات من القرآن، والقصائد وعواصم الدول وغير ذلك. فالطلابُ طاقاتٌ كامنة تنتظرُ من يستثمرُها، وأذهانٌ هائمة تنتظرُ من يقودُها ويوجّهها. "من أسمى فنون المعلم أن يوقظَ روح الحماسة لدى الطلبة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم بطرق إبداعية. لقد أثبتت التجاربُ الميدانية التربويّة أنّ التشجيعَ في كلّ الأحوال ناجعٌ، ويؤثر تأثيرًا إيجابيًا على الطالب شريطةَ أن يكونَ في وقته، وبقدرِ الحاجة إليه، والأهمّ أن يكون متنوعاً، ومتقطعاً حتى لا يسأم الطالب. "وكذلك ينبغي لكلّ معلم راشد أن يشيدَ بالمواقفِ الحسنة لتلاميذه، وينوّهَ بكلِّ من له موهبةٌ أو قدرة، وينمي فيه الطموح بالحق، والتفوق بالعدل، ولينبه الآخرين على فضلهم، فينافسوهم في الخير إن استطاعوا، أو يعترفوا لهم بالفضل إن عجزوا. وإن كلمة تقدير وتكريم من أستاذ له قدر في شأن أحد تلاميذه، قد تصنع منه- بتوفيق الله تعالى- نابغة من نوابغ العلم.
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
| ذ: خـالـد |