11:33 م
المجلة التربوية الشاملة
لا يوجد تعليقات
اختلف العلماء في تحديد تعريف لصعوبات التعلم وذلك لصعوبة تحديد هؤلاء التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم وكذلك صعوبة اكتشاف هؤلاء التلاميذ على الرغم من وجودهم بكثرة في كثير من المدارس فهم حقا فئة محيرة من التلاميذ لأنها تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوقع المأمول الوصول إليه، فنجد أن هذا التلميذ من المفترض حسب قدراته ونسبة ذكائه التي قد تكون متوسطة أن فوق المتوسطة أو يصل إلى الصف الرابع او الخامس الابتدائي في حين انه لم يصل إلى هذا المستوى.
فمن هو الطفل الذي يعاني صعوبات التعلم؟
هو طفل لا يعاني إعاقة عقلية أو حسية (سمعية او بصرية) او حرمانا ثقافيا او بيئيا او اضطرابا انفعاليا بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية او النفسية الأساسية التي تشمل الانتباه والإدراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة يظهر صداه في عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية او فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة لذلك يلاحظ الآباء والمعلمون ان هذا الطفل لا يصل الى نفس المستوى التعليمي الذي يصل له زملاؤه من نفس السن على الرغم مما لديه من قدرات عقلية ونسبة ذكاء متوسطة او فوق المتوسطة.
أنواع صعوبات التعلم :
1ـ صعوبات تعلم نمائية:
وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الادراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ ان الانتباه هو اولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الادراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في احدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها.
2ـ صعوبات تعلم أكاديمية:
وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية او ان عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التالية:
محكات التعرف على صعوبات التعلم:
هناك خمسة محكات يمكن بها تحديد صعوبات التعلم والتعرف عليها وهي:
1ـ محك التباعد:
ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران:
أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات او المواد الدراسية.
فقد يكون متفوقا في الرياضيات عاديا في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم او الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين اجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة جيدا في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو او حفظ النصوص الادبية.
2ـ محك الاستبعاد:
حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الاعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم او الحرمان الثقافي).
3ـ محك التربية الخاصة:
ويرتبط بالمحك السابق ومفاده ان ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وانما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.
4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج:
حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي الى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف ان الاطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل ابطأ من الاناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة او السادسة غير مستعدين او مهيئين من الناحية الادراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية او بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين ال***ية في القدرة على التحصيل.
5ـ محك العلامات الفيورولوجية:
حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الادراكية (البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الاداء الوظيفي).
ومن الجدير بالذكر ان الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي الى قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة.
11:28 م
المجلة التربوية الشاملة
لا يوجد تعليقات
من منا لم يواجه في حياته المهنية كمعلم أو أستاذ تلميذا
مشاغبا؟ فهل لنا أن نعرف كيف نتعامل مع هذا الصنف من التلاميذ ؟ وهل يوجد علاج لهذه المشكلة ؟ وكيف نكسب تلميذا من هذا النوع ؟
أسباب ظاهرة الشغب داخل القسم و خارجه:
-1- طلاق الوالدين .
-2- تشتت الأسرة بعد الطلاق أو غيره من الأسباب.
-3- أن يكون قد تربى خارج حضن الأسرة .
-4- عدم الاستقرار الأسري .
-5- جلب الانتباه قصد الشعور بالاهتمام به .
-6- المراهقة و ما ينتج عنها من تغييرات فيزيولوجية التي تولد عند البعض بما يعرف بالسلوك العدائي.
-7- الفقر باعتباره ظاهرة اجتماعية ، تجعل بعض التلاميذ في قمة القلق و الانزعاج لأنهم لا يملكون ما يملكه غيرهم ، فهذا التصرف العدواني ينعكس على المربي و الأسرة.
-8- الغيرة بين التلاميذ بسبب الاختلافات الموجودة بينهم لأسباب اقتصادية و ثقافية و اجتماعية ،و غيرها..
-9- يعاني بعض التلاميذ من بعض الأمراض النفسية و البيولوجية تجهلها الإدارة و المربي.
-10- الإعلام بكل أنواعه يتحمل هو الآخر تصرفات بعض لتلاميذ العدائية ( مثل مشكلة تقليد الغير بشكل سلبي )
-11- غياب الرقابة الأسرية عند البعض مما يجعل التلميذ أو الطالب سيد نفسه ، لا يعترف حتى لكونه قاصر.وغيرها من الأسباب ....
الحلول المقترحة :
-1- على المربى أن يهتم بالتلميذ من خلال مدحه دون المبالغة في ذلك.
-2- تكليفه ببعض المهام داخل القسم كأن يكون مندوبا له - رئيسا له -.
-3- تكليفه بحراسة القسم ( التلاميذ) من حين لآخر، أو تكليفه أحيانا بمسح السبورة وغيرها من المهام التي يتنافس التلاميذ من أجلها .
-4- على الأستاذ أن يتجاهل سلوكات التلميذ السلبية حتى لو خرجت عن السيطرة ( و لو لحين ).
-5- و على أرض الواقع يمكن للمعلم أن يبتكر حلولا و وسائل كثيرة قد تحد من تصرفاته السلبية.
نصائح اضافية للمربي:
-1- أقم علاقة حسنة مع الطلبة تقنعهم أنك حريص على تقدمهم .
-2- عامل الطلبة كبشر يمكن أن يرتكبوا أخطاء كما يمكن أن يتغير سلوكهم .
-3- حاول أن تفرق بين التصرف الفردي و التصرف أو السلوك الجماعي .
-4- حاول أن تحل المشكلات على الانفراد أو مع مجموعات صغيرة .
-5- استشر عند الضرورة بعضآ من الزملاء أكثر منك خبرة و تجربة، عندما يستعصي عليك أمرٌ ما .
-6- تجاهل بعض الهفوات و الأخطاء البسيطة .
-7- عاقب الطلبة أمام الجميع اذا خرق النظام العام .
من الأساليب و الحلول التي يحبذها الطالب هو الانفراد على شكل جلسة قد تولد جوا منالألفة و التفاهم ، النصيحة بالسر لا تحرج الطالب.
11:06 م
المجلة التربوية الشاملة
لا يوجد تعليقات
8:38 ص
المجلة التربوية الشاملة
لا يوجد تعليقات
كشف تقرير أعدته الوكالة
الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية أن الدليل
البيداغوجي المعتمد في المغرب يساير فقط الممارسات المعتمدة دوليا على
مستوى تعليم "حرفين" للتلميذ كل أسبوع.
وأضاف التقرير بأن التعليم في
المغرب يفتقر إلى الوعي الصوتي والطلاقة، كما أنه لا يعترف بالمرجعية
اللغوية للتلميذ فمثلا قد يلج التلميذ إلى الابتدائي وقد مرّ بالتعليم
الأولي أو في المدارس القرآنية(الدراسة شملت جهة الرباط سلا، وجهة مراكش
الحوز)، فهو يعرف الحروف، لكن هناك تلاميذ يعرفون الدارجة فقط، ثم صنف ثالث
من التلاميذ لا يعرفون أي شيء لكون اللغة داخل المدرسة تختلف عن اللغة
الأم لديهم(حالة الأطفال الأمازيغ)
و قال التقرير بأن الكتاب لا
ينسجم مع الحروف والكلمات الأكثر تواردا في الخطاب اليومي للتلاميذ، وتكون
نتيجة ذلك، أن الكتاب المدرسي حين يتضمن "نصا للقراءة"، يورده بشكل مستقل
تماما عن التمارين التي تليه، فيجد التلميذ نفسه أمام نصوص مختلفة ومتباينة
في الدرس الواحد، بينما تفترض العملية التربوية التناسق والتدرج.
وأفادت الدراسة أن "صورة المرأة
داخل الكتاب مرتبطة أساسا بالبيت والمطبخ"، وأن الكتاب المدرسي يقوم على
التلقين أكثر من غيره، بينما المطلوب أن يوازن بين التلقين من جهة وبين
التحليل والتركيب. كما لا يتضمن الكتاب المدرسي آليات للتقييم.
المصدر هبة برس
12:30 م
المجلة التربوية الشاملة
لا يوجد تعليقات
مفهوم مشروع المؤسسة
"إن مشروع المؤسسة يعني برنامجا إراديا وخطة تطوعية مؤلفة من مجموعة من الأعمال المنسجمة التي تهدف إلى الحصول على أفضل النتائج في المؤسسات التعليمية، والرفع من مستوى التحصيل بها، والسمو بجودة علاقتها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي و الثقافي" (وزارة التربية الوطنية، 1997، تكوين المديرين: كراسة التكوين الذاتي. ص 47)
ينبني المشروع على قيام المؤسسة التربوية "بدور فعال في إغناء البحث الميداني والمساهمة في تنمية التجديد التربوي على الصعيد المحلي... في إطار مشروع تقوم المؤسسة التربوية بضبط معالمه واستراتيجية تنفيذه وأساليب تقويمه -بكيفية فردية أو في إطار شراكة بين مجموعة مؤسسات تربوية- وتحدد له وسائل الإنجاز والدعم وأنواع الخبرات والكفايات العلمية، والمستلزمات الفنية والمادية التي يتطلبها تنفيذه، على أن تكون الأهداف التي يسعى لتحقيقها لا تتعارض مع الغايات المرسومة للنظام التربوي" (وزارة التربية الوطنية، 1994، المذكرة رقم 73).
"خطة أو برنامج متوسط المدى يتألف من أعمال وأنشطة قصدية ذات طبيعة تربوية وبيداغوجية، يشارك في بلورتها وإعدادها وإنجازها وتقويمها مجموعة من الفاعلين المنتمين إلى المؤسسة التعليمية، وفاعلين لهم اهتمام بالتربية ، تربطهم بالمؤسسة علاقة شراكة. ويتوخى مشروع المؤسسة بالأساس الرفع من إنتاجية المؤسسة، وتحسين شروط العمل داخلها، والرفع من مردوديتها التعليمية، ودمجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ." (الفارابي ورفاقه، 1996،ص 20) .
"إن مشروع المؤسسة يشكل عملا متكاملا ومنسجما يمس ويهم جميع الأنشطة الداخلية والخارجية للمؤسسة. وهو أيضا رهان محلي منطلق من واقع يتسم بالوحدة والحركية ويهدف إلى تحسين ذلك الواقع بالتدريج." (ساسي ورفيقتاه، 1995، ص 169).
مشروع المؤسسة منظور شمولي لرسالة المؤسسة في التربية والتكوين، ينبثق من المدرسة ومحيطها، ويتيح توافق المعنيين به حول توجهات وقيم وأولويات تؤسس للعمل الجماعي. وهو عبارة عن خطة تربوية منسجمة ومتكاملة، تنطلق من تشخيص الوضعية الحالية والوضعية المنشودة لتحسين التربية والتكوين بالمؤسسة، وتتألف هذه الخطة من أهداف وأعمال وأنشطة وموارد ووسائل تترابط فيما بينها لتحقيق الأهداف المبتغاة.
يتناول مشروع المؤسسة عادة مجالات بيداغوجية وتربوية متنوعة في إطار خطة متناسقة تمنح الانسجام لمكونات المشروع، وتجعلها مترابطة في خدمة أهداف المشروع. ومن أهم هذه المجالات:
1. الدعم البيداغوجي للمتعلمين المحتاجين للدعم.
1. الأنشطة المدرسية الموازية وأنشطة التفتح.
2. الرفع من جودة التربية والتكوين بإحداث أو تطوير المكتبات المدرسية لاستثمارها في التعليم والتثقيف.
3. تحسين مرافق المؤسسة وتجهيزها بالوسائل والمعدات لتوفير الظروف المواتية للتعليم والتعلم والتكوين.
4. انفتاح المؤسسة على محيطها عن طريق تبادل الخدمات أو اتفاقات للشراكة؛
5. دعم إشعاع المؤسسة باستضافة العروض الثقافية والفنية والعلمية وتقديم خدمات للسكان.
6. التكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو لشركائها.
وتقدم مذكرات التجديد التربوي، ومرسوم 17 يوليو 2002، والميثاق الوطني مقتضيات ترسي الإطار المؤسسي للمشروع، نقتصر منها على مقتطفات توجيهية لمشروع المؤسسة وللقسم من المنهاج المحلي الذي تعده المدرسة للدعم البيداغوجي أو لأنشطة مدرسية موازية وأنشطة للتفتح، انطلاقا من الميثاق:
- انفتاح المدرسة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة ... مما يتطلب نسج علاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي" (الفقرة ب من المادة 9)
- تعزيز كل تكوين مدرسي أكاديمي أو نظري بجانب عملي معزز تتحدد سبله كما يلي: تدعيم الأشغال اليدوية والأنشطة التطبيقية في جميع مستويات التعليم...، وانفتاح مؤسسات التربية والتكوين على عالم الشغل والثقافة والفن والرياضة والبحث العلمي والتقني (المادة 40).
- تعاون مؤسسات التربية والتكوين مع المؤسسات العمومية والخاصة التي بإمكانها الإسهام في تدعيم الجانب التطبيقي للتعليم، وتنظيم أنشطة تربوية وتكوينية (كتجريب منتجات أو خدمات أو تجهيزات أو طرائق تكنولوجية، أو إبداع وعرض أعمال مسرحية أو موسيقية أو تشكيلية أو غير ذلك) (المادة 48).
خصائص المشروع الجيد
(الطاهري، 1997. والدريج 1999. و(Obin et Cros, 1998. - بتصرف
1. التعبير عن الحاجات والخصوصيات المحلية للمؤسسة ومحيطها: المشروع ينبني على منظور شامل لرسالة المؤسسة وتشخيص وضعيتها الحالية والوضعية التي تنشد الوصول إليها، انطلاقا من حاجات وخصوصيات كل من المتعلمين والمؤسسة والشركاء.
2. تفعيل التدبير المحلي للتربية والتكوين: المشروع يحول المدرسة من مجرد وسيط للتنفيذ إلى مؤسسة مبادرة تساهم في التجديد والتغيير والإصلاح في إطار من التوافق والتكامل بين الوطني والجهوي والمحلي.
3. الانسجام بين مختلف الأنشطة والممارسات التربوية للمؤسسة: المشروع خطة رابطة تحقق الانسجام بين الأعمال والأنشطة التي تنجزها المؤسسة.
4. الاستمرارية: المشروع خطة مستمرة تتضمن مراحل وأعمالا وأنشطة متوالية تستند إلى التخطيط والبرمجة والتنظيم، وليس نشاطا ظرفيا أو موسميا يظهر أو يختفي حسب الظروف والمناسبات.
5. الشمولية: المشروع خطة شمولية جامعة لكل الأعمال التي تبرمجها المؤسسة وتنجزها بتعاون مع شركائها.
6. القيادة الفعالة: المشروع الموفق يتطلب مديرا مدبرا يقدم القدوة الحسنة للمساهمين والمعنيين في الاقتناع بالمشروع، والانخراط في أعماله، والتواصل، والتنشيط، والتنظيم، والتتبع والتقويم.
7. تقوية الشعور بالانتماء إلى المؤسسة: المشروع ينمي روح الفريق والانتماء إلى المؤسسة لدى كافة المساهمين والمعنيين بالمشروع من متعلمين ومدير وأساتذة وآباء وشركاء، ويعزز انخراطهم في أعماله.
8. تفعيل المقاربة التشاركية: المشروع الموفق يعتمد المقاربة التشاركية والحوار المفتوح عبر كافة المراحل.
9. تفعيل مبدأ التراضي: المشروع يفعل مبادئ التراضي والتوافق وأساليب الاستشارة والإقناع والاقتناع.
10. القدرة على استقطاب العاملين في المؤسسة والشركاء: المشروع الموفق يتصف بخصائص تدعم إقبال المتعلمين والأساتذة والشركاء على الانخراط فيه، وتجعلهم حريصين على إنجاحه.
11. التدبير بالأهداف والنتائج: المشروع يتيح للمؤسسة الانتقال من التدبير بالمساطر والإجراءات الشكلية إلى العمل بالمقاربات الحديثة في التدبير عن طريق التدبير بالمشاريع الذي يتطلب التدبير بالأهداف أو النتائج القابلة للقياس والتقويم وتحديد مدى الفعالية.
12. الواقعية: المشروع الناجح يجمع بين الطموح والواقعية، ويراعي الأولويات والموارد البشرية والمادية والمالية للمؤسسة ولشركائها المنخرطين معها.
2:16 م
المجلة التربوية الشاملة
لا يوجد تعليقات
الجدولة الزمنية لمسك نقط فروض المراقبة المستمرة للأسدوس الثاني و تحضير النتائج النهائية للسنة الدراسية 2013-2014
5:54 م
المجلة التربوية الشاملة
لا يوجد تعليقات
SMS CONCOURS BAC 2014
SMS BAC CONCOURS 2014
من اليوم بامكانك التوصل بإعلانات مباريات البكالوريا 2014 فورا بعد الاعلان عنها
على هاتفك النقال و على بريدك الالكتروني
الخدمة تتيح لكم التوصل بـ :
الإعلان عن مباريات ولوج المدارس والمعاهد 2014 CONCOURS
نتائج الانتقاء، النتائج النهائية للمباريات، تتبع اللوائح الرئيسية ولوائح الانتظار
تتبع عمليات الترشيج
جميع مستجدات المدارس والمعاهد 2014
اخبار البكالوريا BAC 2014
نماذج للمباريات
نصائح و توجيهات للاستعداد للمباريات
الاجابة على استفساراتكم و أسئلتكم
BAC 2014 بعد التسجيل سوف يكون بامكانك معرفة جميع مستجدات
تذكيـــــــــــر:
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)